للوقتَ أهمية بالغة في أوقات الأزمات الإنسانية. لذا، فنحن نستثمر الوقت في الإعداد والتخطيط، ونتسابق من أجل الوصول إلى أشد الناس احتياجًا، ونُكرِّس الوقت بحكمة ورشد حتى نتمكن من تحقيق أكبر تأثير.

والآن، نطلب منكم تكريس وقتكم.

تربط شبكة Hourglass أشد العقول حدة وذكاءً بأكثر القضايا الإنسانية تعقيدًا في العالم. ونحن ننشد خبراء الابتكار والاستبصار الاستراتيجي والتفكير المستقبلي من أجل تقديم المشورة لصُنَّاع القرار في الخطوط الأمامية.

فساعة واحدة فقط من وقتكم يمكن أن تساعد قادتنا وموظفينا ومتطوعينا على التصدِّي لمشكلة معقدة، والكشف عن حلول جديدة، أو تخطي حاجز أمام عملية التغيير.

كيف تعمل شبكة Hourglass؟

Hourglass هي شبكة ذات نشاط مستقل. حيث يقدِّم العاملون والمتطوعون والقادة في مجال العمل الإنساني من جميع أنحاء العالم أسئلة وتحديات تركز على أولوياتهم الاستراتيجية والقضايا الساخنة والأسئلة حول الابتكار والمستقبل.

ويقوم خبراء من جميع أنحاء العالم – أشخاص مثلكم، لديهم مهارات وخبرات في مختلف المجالات والخلفيات – يسجلون أنفسهم للتبرع بساعة أو أكثر من وقتهم.

ونقوم بعد ذلك بربط موظف الاتحاد الدولي بالخبير الأنسب. ويجري تقديم كل طرف للآخر، ومن ثم تنظيم اجتماعهم الخاص لدراسة المسألة الملحة.

وبوسعكم تحديد كم الوقت الذي تريدون تكريسه، وتحديد المهارات والخبرات التي تريدون تقديمها، وبمجرد ربطكم بأحد العاملين الإنسانيين أو قادة المتطوعين، فسيمكنكم مساعدتهم على الاضطلاع بأشياء مثل ما يلي:

• التفكير من خلال اتباع نهوج الابتكار
• تطبيق طرق الاستبصار والتفكير المستقبلي
• فهم الاتجاهات الجديدة وآثارها
• تناول المشكلة من زاوية مختلفة
• عرضها على شبكات ومفكرين ونشطين جدد

لماذا نفعل ذلك؟

نحن أكبر شبكة إنسانية في العالم – نصل بتغطيتنا السنوية إلى 160 مليون شخص على مستوى العالم – ولكننا ندرك أنَّنا بتصرفنا بمفردنا لا نملك كل الإجابات، ولا يمكننا أن نجد أكثر الحلول ابتكارًا للأزمات الإنسانية المُعقَّدة التي نواجهها الآن وفي المستقبل.

إننا نؤمن بقوة الشبكات وبوجهات النظر الجديدة، ولكننا ندرك أنَّ العديد من العاملين في المجال الإنساني إما لا يستطيعون الوصول إلى شبكات جديدة وإما أنهم غارقون للغاية في استثمار الوقت في إنشائها.

وهناك العديد من الناس من داخل وخارج منظمتنا وقطاعنا ممن لديهم أفكار رائعة، وبصيرة رشيدة، ورغبة في المساعدة على حل الأزمات الإنسانية.

والأمل يحدونا بأنْ نتمكن، من خلال ربط هؤلاء الخبراء ربطًا مباشرًا بصانعي القرار لدينا، من إطلاق أفكار جديدة ووجهات نظر جديدة وشراكات جديدة.

فالاتصال الشخصي والتحديات الحقيقية وتوفير الحيز اللازم للتحدث بصراحة وانفتاح هو المدخل إلى تحقيق ما نصبو إليه. إذ إنَّنا لن نتمكن أبدًا من إطلاق العنان لكامل القوة البشرية عبر فالاتصال الشخصي والتحديات الحقيقية وتوفير الحيز اللازم للتحدث بصر

إملأ الإستمارة
أخبرنا بما تريد التحدث عنه

نحن ننظر من خلال كتبنا
نقوم بتوصيلك بشخص ما للدردشة حول سؤالك

خبير يجيب على سؤالك
نحن نوصلك ، وتجد وقتًا مناسبًا للدردشة