ستعقد القمة 29 و 30 نوفمبر 2021 .
نموذج التسجيل في أسفل صفحة الويب
لطالما أدى التنسيق دوراً حاسماً في تعزيز قدرة حركتنا على الاستجابة للأزمات الإنسانية بفعالية ككيان جماعي. وعلى مدى السنوات الأخيرة، ساهمت مبادرة تعزيز التنسيق والتعاون بين مكونات الحركة (المبادرة) في تحسين الفعالية من خلال تحقيق التكامل والحد من الازدواجية. واليوم، تواصل المبادرة، في مرحلتها 2.0، تشكيل استجابة حركتنا لحالات الطوارئ على نطاق متوسط وواسع في مختلف أنحاء العالم.
ولا يزال أمامنا رحلة طويلة قبل بلوغ الإمكانات الكاملة للمبادرة. وستساهم زيادة الوعي والمشاركة والنُهج المبتكرة لتحسين التنسيق في تحقيق هذا الغرض، وهذا ما ندعوكم إلى المساهمة فيه من خلال المشاركة في قمة تعزيز التنسيق والتعاون بين مكونات الحركة 2.0.
ونهدف إلى توفير منصة تفاعلية لنتبادل الأفكار ويحفّز أحدنا الآخر ويلهمه من أجل المضي قدماً في تحسين التنسيق والتعاون بين مكونات الحركة. وسنعرض بعض النجاحات التي حقّقتها الحركة في إطار المبادرة، ونستعرض أثر هذه الجهود المتضافرة على الأشخاص والمجتمعات التي نعمل من أجلها، فضلاً عن التحديات التي واجهتنا في مسيرتنا وكيف تغلّبنا عليها. وسنتيح مجالاً لاستحداث أفكار مبتكرة وتقديم التزامات متجددة بمبادئ المبادرة ونهجها.
أبرز محطات القمة
خلال هذين اليومين، ستتاح للمشاركين فرصة القيام بما يلي:
- المشاركة في مناقشات استراتيجية رفيعة المستوى بشأن التنسيق والتعاون بين مكونات الحركة؛
- تعزيز فهم المشاركين لمبادرة التنسيق والتعاون بين مكونات الحركة 2.0 وطريقة مساهمتها في تعزيز الجدوى التشغيلية؛
- الاستلهام من الزملاء في الحركة الذين سيشاركون أمثلة ملموسة على المجالات التي عزّزت فيها مبادرة التنسيق والتعاون بين مكونات الحركة قدرة حركتنا على تلبية احتياجات السكان المتضررين في حالات الطوارئ الإنسانية؛
- • استحداث أفكار عن كيفية توحيد جهودنا كحركة من أجل ضمان استمرار أهمية المبادرة وتعزيزها في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل
وإذا رغبتم في الانضمام إلى قائمتنا البريدية، يُرجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected].
ونتطلع بشدّة إلى الاجتماع بكم ومشاركة الأفكار بشأن الطريقة التي يعززبها التنسيق والتعاون أثرنا من خلال الاستفادة من أوجه القوة الكاملة للحركة.
أهلاً بكم في قمة تعزيز التنسيق والتعاون بين مكونات الحركة 2.0.