أدى انفجار ميناء بيروت البحري إلى تضخم الأسعار وتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية، فدفع الشعب اللبناني للزراعة المنزلية.

لاحظت الجهة المعنية بالأمن الاقتصادي في لبنان هذه الممارسة الناشئة واقترحت مشروعاً لدعمها في أثناء موسم الشتاء وهو “مشروع الشتلات”.

وأفضى التعاون مع فريق الجودة والمشترين على إعداد دراسة السوق إلى رؤى فنية وتجارية أدت دوراً محورياً في فهم السوق والمشروع. ويسَّر عملية الاختيار ومرحلة الإطلاق. وروعي بُعد الاستدامة بالاتفاق مع الموردين على نظام للإرجاع. فبمجرد جمع الصواني البلاستيكية المستخدمة وإعادتها، يُخصم ثمن الصواني غير التالفة من السعر الأصلي أو من مشتريات موسم شتلات الربيع التالي.

والمشكلة الرئيسية التي واجهتنا هي عدم وجود تجربة أو خبرة سابقة في التعامل مع دورة سلسلة التوريد. وحفزت هذه التحديات فريق الجودة والمشترين على إجراء دراسة شاملة للسوق باستخدام أدواتنا الحالية (أي نهج QSE للجودة والمساءلة الاجتماعية والبيئية).

وأفضى هذا التعاون إلى توزيع مليوني شتلة و3000 أداة زراعية على 1500 أسرة سرّتها إمكانية حصاد محصول صحي ووفير. وبغض النظر عن التقدير الذي حظي به التنفيذ السلس للمشروع، فقد كانت تجربة “التعلم بالممارسة” تجربة غنية.

يُرجى رفع أي صور وفيديوهات وملفات يمكن أن تساعدنا على فهم مشروعكم هنا

كنا ننفق أموالاً لشراء مبطنات للتغليف.

أعيد تدوير صناديق الكرتون. إذ مُزِّقت تلك الصناديق واستخدمت في تبطين الطرود عوضاً عن الفقاعات الهوائية البلاستيكية.

هذه:

بدلاً من: